اصغر فلكية في ناسا تحطم الرقم القياسي
وانضمت فتاة تبلغ من العمر ثماني سنوات إلى برنامج تابع لناسا يبحث عن كويكبات وقد رصدت بالفعل 18 صخرة فضائية وفقًا لعائلتها.
ويُعرف المشروع الذي تشارك فيه باسم "Asteroid Hunters" وهو مصمم لتعريف الشباب بالعلوم من خلال مساعدتهم على اكتشاف اكتشافاتهم الخاصة.
ويتم تشغيل Asteroid Hunters بواسطة International Astronomical Search Collaboration وهو برنامج علمي للمواطنين تابع لوكالة ناسا.
الفتاة الصغيرة جعلت غرفتها مليئة بملصقات النظام الشمسي بالصواريخ المصغرة وشخصيات حرب النجوم وتعمل من خلال جهاز كمبيوتر بشاشتين كبيرتين حيث تقضي وقت فراغها في دراسة صور السماء ليلاً التي التقطتها التلسكوبات للبحث عن الصخور الفضائية.
قد يستغرق الأمر عدة سنوات حتى يتم تأكيد اكتشافاتها الثمانية عشر على أنها صخرة فضائية ولكن إذا كانت كذلك فستصبح أصغر شخص في العالم يكتشف رسميًا كويكبًا.
لقد حطمت الرقم القياسي الذي سجله عالم الفلك الإيطالي لويجي سانينو ، الذي اكتشف كويكبين في عامي 1998 و1999 عن عمر 18 عامًا.
وقالت هيليومارزيو رودريغيز موريرا، أستاذ علم الفلك في أوليفيرا إنها: "تكتشف على الفور نقاطًا في الصور تشبه الكويكبات وغالبًا ما تنصح زملائها في الفصل عندما لا يكونوا متأكدين من أنهم عثروا على أي منها بالفعل وتدرس في مدرسة خاصة في مدينة فورتاليزا في شمال شرق البرازيل بمنحة أكاديمية".
وأضافت رودريغز موريرا إنها تساهم في نشر العلم: "الشيء الأكثر أهمية هو أنها تشارك معرفتها مع الأطفال الآخرين"
انتقلت العائلة إلى فورتاليزا من مسقط رأسهم ماسيو على بعد 600 ميل حتى تتمكن من الحصول على المنحة الدراسية وقالوا: "لقد فهمنا أن هذا الشغف بعلم الفلك كان جادًا عندما طلبت منا تلسكوبًا كهدية عيد ميلاد عندما بلغت الرابعة، لم أكن أعرف حقًا ما هو التلسكوب لكنها
لم تحصل على التلسكوب حتى بلغت السابعة من عمرها بعد أن جمع جميع أصدقائها أموالهم لشراء الجهاز لها".
تريد نيكول أن تصبح مهندسة طيران وتصنع الصواريخ عندما تكبر على أمل أن تذهب يومًا ما إلى مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا "لترى صواريخها" ويوفر تعاون البحث الفلكي الدولي بيانات فلكية عالية الجودة للعلماء المواطنين في جميع أنحاء العالم.
وكالة ناسا
وأنشئت في عام 1957م وكان تمويلها السنوي يقدر بـ 16 مليار دولار بالإضافة للمسؤولية عن البرنامج الفضائي وهي مسئولة عن الأبحاث المدنية والعسكرية الفضائية طويلة المدى.
منذ إنشائها قادت وكالة ناسا معظم جهود استكشاف الفضاء الأمريكية بما في ذلك مهمات هبوط أبولو على سطح القمر ومحطة سكايلاب الفضائية ولاحقًا مكوك الفضاء.